یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
چهار شنبه 25 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

صِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَ
أَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ وَ
أَحْسِنْ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَ
سَلِّمْ عَلَى مَنْ سَبَّكَ وَ
أَنْصِفْ مَنْ خَاصَمَكَ وَ
اعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ
كَمَا أَنَّكَ تُحِبُّ أَنْ يُعْفَى عَنْك

هر که مـا را یـار شـد ، ایـزد مـر او را یـار باد
هر که ما را خوار کرد ، از عُـمر برخوردار باد
هر که او در راهِ مــا خــاری نـهـاد از دشـمـنی
هر گُـلـی کـز بـاغِ وصـلـش بِشکُفَد بـی خار باد
در دو عـالـم نـیـسـت ما را با کسی گَرد و غُبار
هر که مـا را رنـجـه دارد ،  راحـتَـش بسیار باد

چهار شنبه 25 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

غُــــــلامِ هـــمّـــتِ آن نـــازنــیــنـم
کـه کـارِ خـیـر بـی روی و ریـا کرد
«خواجۀ شیراز رحمة الله تعالی علیه»

... وَ نَظَرَ عَلِيٌّ (ع) إِلَى امْرَأَةٍ
عَلَى كَتِفِهَا قِرْبَةُ مَاءٍ
فَأَخَذَ مِنْهَا الْقِرْبَةَ
فَحَمَلَهَا إِلَى مَوْضِعِهَا
وَ سَأَلَهَا عَنْ حَالِهَا
فَقَالَتْ:
بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَاحِبِي
إِلَى بَعْضِ الثُّغُورِ
فَقُتِلَ
وَ تَرَكَ عَلَيَّ صِبْيَاناً يَتَامَى
وَ لَيْسَ عِنْدِي شَيْ‏ءٌ
فَقَدْ أَلْجَأَتْنِي الضَّرُورَةُ
إِلَى خِدْمَةِ النَّاسِ.
فَانْصَرَفَ
وَ بَاتَ لَيْلَتَهُ قَلِقاً
فَلَمَّا أَصْبَحَ
حَمَلَ زِنْبِيلًا فِيهِ طَعَامٌ.
فَقَالَ بَعْضُهُمْ:
أَعْطِنِي أَحْمِلْهُ عَنْكَ.
فَقَالَ:
مَنْ يَحْمِلُ وِزْرِي عَنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟
فَأَتَى
وَ قَرَعَ الْبَابَ
فَقَالَتْ:
مَنْ هَذَا؟
قَالَ:
أَنَا ذَلِكِ الْعَبْدُ
الَّذِي حَمَلَ مَعَكِ الْقِرْبَةَ
فَافْتَحِي
فَإِنَّ مَعِي شَيْئاً لِلصِّبْيَانِ.
فَقَالَتْ:
رَضِيَ اللهُ عَنْكَ
وَ حَكَمَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
فَدَخَلَ
وَ قَالَ:
إِنِّي أَحْبَبْتُ اكْتِسَابَ الثَّوَابِ
فَاخْتَارِي بَيْنَ أَنْ تَعْجِنِينَ
وَ تَخْبِزِينَ
وَ بَيْنَ أَنْ تُعَلِّلِينَ الصِّبْيَانَ
لِأَخْبِزَ أَنَا.
فَقَالَتْ:
أَنَا بِالْخُبْزِ أَبْصَرُ
وَ عَلَيْهِ أَقْدَرُ
وَ لَكِنْ شَأْنَكَ وَ الصِّبْيَانَ
فَعَلِّلْهُمْ حَتَّى أَفْرُغَ مِنَ الْخُبْزِ.
قَالَ:
فَعَمَدَتْ إِلَى الدَّقِيقِ
فَعَجَنَتْهُ.
وَ عَمَدَ عَلِيٌّ (ع) إِلَى اللَّحْمِ
فَطَبَخَهُ
وَ جَعَلَ يُلْقِمُ الصِّبْيَانَ
مِنَ اللَّحْمِ وَ التَّمْرِ وَ غَيْرِهِ
فَكُلَّمَا نَاوَلَ الصِّبْيَانَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً
قَالَ لَهُ:
يَا بُنَيَّ
اجْعَلْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي حِلٍّ
مِمَّا أَمَرَ فِي أَمْرِكَ.
فَلَمَّا اخْتَمَرَ الْعَجِينُ قَالَتْ:
يَا عَبْدَ اللهِ
اسْجِرِ التَّنُّورَ.
فَبَادَرَ لِسَجْرِهِ
فَلَمَّا أَشْعَلَهُ
وَ لَفَحَ فِي وَجْهِهِ
جَعَلَ يَقُولُ:
ذُقْ يَا عَلِيُّ
هَذَا جَزَاءُ مَنْ ضَيَّعَ الْأَرَامِلَ وَ الْيَتَامَى.
فَرَأَتْهُ امْرَأَةٌ تَعْرِفُهُ فَقَالَتْ:
وَيْحَكَ
هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ:
فَبَادَرَتِ الْمَرْأَةُ
وَ هِيَ تَقُولُ:
وَا حَيَائِي مِنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
فَقَالَ:
بَلْ وَا حَيَائِي مِنْكِ
يَا أَمَةَ اللهِ
فِيمَا قَصَرْتُ فِي أَمْرِكِ.

***

مناقب ابن شهر آشوب رحمه الله
(قرن 6 ه.ق)
ج 2 ص 115

سه شنبه 24 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

در کتاب الأمالي للمفید (ره) [قرن 5 ه.ق]
ص 125
شمارۀ 3

... عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ،
قَالَ :
جَاءَتْ عَائِشَةُ إِلَى عُثْمَانَ،
فَقَالَتْ لَهُ :
أَعْطِنِي
مَا كَانَ يُعْطِينِي أَبِي وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.
فَقَالَ :
لَمْ أَجِدْ لَكِ مَوْضِعاً فِي الْكِتَابِ وَ لَا فِي السُّنَّةِ،
وَ إِنَّمَا كَانَ أَبُوكِ وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
يُعْطِيَانِكِ بِطِيبَةٍ مِنْ أَنْفُسِهِمَا،
وَ أَنَا لَا أَفْعَلُ.
قَالَتْ :
فَأَعْطِنِي
مِيرَاثِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
فَقَالَ لَهَا :
أَ وَ لَمْ تَحْسَبِي أَنْتِ وَ مَالِكُ بْنُ أَوْسَ النَّضْرِيُّ
فَشَهِدْتُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَا يُوَرِّثُ
حَتَّى مَنَعْتُمَا فَاطِمَةَ مِيرَاثَهَا،
وَ أَبْطَلْتُمَا حَقَّهَا،
فَكَيْفَ تَطْلُبِينَ
الْيَوْمَ
مِيرَاثاً مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ؟
فَتَرَكَتْهُ
وَ انْصَرَفَتْ،
وَ كَانَ عُثْمَانُ إِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ
أَخَذَتْ قَمِيصَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
عَلَى قَصَبَةٍ
فَرَفَعَتْهُ عَلَيْهَا،
ثُمَّ قَالَتْ :
إِنَّ عُثْمَانَ قَدْ خَالَفَ صَاحِبَ هَذَا الْقَمِيصِ
وَ تَرَكَ سُنَّتَهُ.

***

در کتاب الفتوح [قرن 4 ه.ق]
ج 2 ص 421

... و عزمت عائشة على الحج،
و كان بينها و بين عثمان قبل ذلك كلام،
و ذلك أنه
أخّر عنها بعض أرزاقها إلى وقت من الأوقات
فغضبت،
ثم قالت :
يا عثمان!
أكلت أمانتك
و ضيقت رعيتك
و سلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك،
لا سقاك الله الماء من فوقك
و حرمك البركة من تحتك!
أما و الله
لولا الصلوات الخمس
لمشى إليك قوم ذو ثياب و بصائر
يذبحوك كما يذبح الجمل،
فقال لها عثمان :
ضَرَبَ الله مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا
امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ
كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ من عِبادِنا
صالِحَيْنِ
فَخانَتاهُما
فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما من الله شَيْئاً
وَ قِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ.
قال :
و كانت عائشة
تحرض على قتل عثمان
جهدها و طاقتها
و تقول :
أيها الناس!
هذا قميص رسول الله صلّى الله عليه و سلّم
لم يبل
و بليت سنته،
اقتلوا نعثلا،
قتل الله نعثلا.
قال :
فلما نظرت عائشة إلى ما قد نزل بعثمان
من إحصار القوم له
قربت راحلتها
و عزمت على الحج ...

سه شنبه 24 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

ای بسا «إبلیسِ آدم رو» که هست
پس به هر دستی نشاید داد دست
جناب جلال الدّین محمّد بلخي قونوي
رحمة الله تعالی علیه

خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع)
ذَاتَ لَيْلَةٍ
مِنْ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ
مُتَوَجِّهاً إِلَى دَارِهِ
وَ قَدْ مَضَى رُبْعٌ مِنَ اللَّيْلِ
وَ مَعَهُ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ
وَ كَانَ مِنْ خِيَارِ شِيعَتِهِ وَ مُحِبِّيهِ
فَوَصَلَ فِي الطَّرِيقِ إِلَى بَابِ رَجُلٍ
يَتْلُو الْقُرْآنَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ
وَ يَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالَى:
" أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ
ساجِداً وَ قائِماً
يَحْذَرُ الْآخِرَةَ
وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ

قُلْ :
هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ؟
إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ "
بِصَوْتٍ شَجِيٍّ حَزِينٍ
فَاسْتَحْسَنَ كُمَيْلٌ ذَلِكَ فِي بَاطِنِهِ
وَ أَعْجَبَهُ حَالُ الرَّجُلِ
مِنْ غَيْرِ أَنْ يَقُولَ شَيْئاً
فَالْتَفَتَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَيْهِ وَ قَالَ :
يَا كُمَيْلُ
لَا تُعْجِبْكَ طَنْطَنَةُ الرَّجُلِ
إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ
وَ سَأُنَبِّئُكَ فِيمَا بَعْدُ.
فَتَحَيَّرَ كُمَيْلٌ
لِمُكَاشَفَتِهِ لَهُ عَلَى مَا فِي بَاطِنِهِ
وَ لِشَهَادَتِهِ بِدُخُولِ النَّارِ
مَعَ كَوْنِهِ فِي هَذَا الْأَمْرِ
وَ تِلْكَ الْحَالَةِ الْحَسَنَةِ.
وَ مَضَى مُدَّةٌ مُتَطَاوِلَةٌ
إِلَى أَنْ آلَ حَالُ الْخَوَارِجِ إِلَى مَا آلَ
وَ قَاتَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع)
وَ كَانُوا يَحْفَظُونَ الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ
فَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) إِلَى كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ
وَ هُوَ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيْهِ
وَ السَّيْفُ فِي يَدِهِ يَقْطُرُ دَماً
وَ رُءُوسُ أُولَئِكَ الْكَفَرَةِ الْفَجَرَةِ
مُحَلَّقَةٌ عَلَى الْأَرْضِ
فَوَضَعَ رَأْسَ السَّيْفِ عَلَى رَأْسٍ مِنْ تِلْكَ الرُّءُوسِ
وَ قَالَ :
يَا كُمَيْلُ
أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً
أَيْ هُوَ ذَلِكَ الشَّخْصُ
الَّذِي كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَأَعْجَبَكَ حَالُهُ.
فَقَبَّلَ كُمَيْلٌ قَدَمَيْهِ
وَ اسْتَغْفَرَ اللهَ
وَ صَلَّى عَلَى مَجْهُولِ الْقَدْرِ.

***

کتاب «إِرشادُ القُلوبِ إلَی الصَّواب»
ج 2 ص 226
نوشتۀ «حسن بن أبي الحسن دیلميّ» رحمة الله علیه
متوفّی در قرن 9 ه.ق

سه شنبه 24 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

مباش در پیِ آزار و هر چه خواهی کُن
که در طریقتِ ما غیر از این گناهی نیست
خواجۀ شیراز رحمة الله تعالی علیه

در کتابی به نام «المَحاسِن»
تألیف «أحمد بن محمّد بن خالد بَرقيّ» رحمة الله علیه
(م 274 ه.ق)
در صفحۀ 359
حدیث شمارۀ 80

... عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ :
خَرَجْنَا إِلَى مَكَّةَ
نَيِّفاً وَ عِشْرِينَ رَجُلًا
فَكُنْتُ أَذْبَحُ لَهُمْ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ شَاةً.
فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ عَلَى
أَبِي عَبْدِ اللهِ [الصَّادِقِ] (علیه السّلام) قَالَ :
يَا حُسَيْنُ
وَ تُذِلُّ الْمُؤْمِنِينَ ؟
قُلْتُ :
أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ.
فَقَالَ :
بَلَغَنِي أَنَّكَ كُنْتَ تَذْبَحُ لَهُمْ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ شَاةً.
فَقُلْتُ :
مَا أَرَدْتُ إِلَّا اللهَ.
قَالَ :
" أَ مَا عَلِمْتَ
أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَفْعَلَ مِثْلَ فَعَالِكَ
فَلَا تَبْلُغُ مَقْدُرَتُهُ
فَتَقَاصَرُ إِلَيْهِ نَفْسُهُ؟ "
قُلْتُ :
أَسْتَغْفِرُ اللهَ
وَ لَا أَعُودُ.

یک شنبه 22 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

وَ مَنْ لَكَ بِمِثْلِ هَؤُلَاءِ الْفِتْيَةِ ؟

إِنَّ رَجُلًا مَرَّ بِـ«عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ»
وَ هُوَ قَاعِدٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ
فَسَأَلَهُ
فَأَمَرَ لَهُ بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ.
فَقَالَ لَهُ‏ الرَّجُلُ :
أَرْشِدْنِي.
فَقَالَ لَهُ «عُثْمَانُ» :
دُونَكَ الْفِتْيَةُ الَّذِينَ تَرَى
وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ
فِيهَا «الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ (ع)».
فَمَضَى الرَّجُلُ نَحْوَهُمْ
حَتَّى سَلَّمَ عَلَيْهِمْ
وَ سَأَلَهُمْ.
فَقَالَ لَهُ «الْحَسَنُ (ع)» :
يَا هَذَا
إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا فِي إِحْدَى ثَلَاثٍ
دَمٌ مُفْجِعٌ
أَوْ دَيْنٌ مُقْرِحٌ
أَوْ فَقْرٌ مُدْقِعٌ
فَفِي أَيِّهَا تَسْأَلُ ؟
فَقَالَ :
فِي وَجْهٍ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثِ.
فَأَمَرَ لَهُ «الْحَسَنُ (ع)» بِخَمْسِينَ دِينَاراً
وَ أَمَرَ لَهُ «الْحُسَيْنُ (ع)» بِتِسْعَةٍ وَ أَرْبَعِينَ دِينَاراً
وَ أَمَرَ لَهُ «عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ» بِثَمَانِيَةٍ وَ أَرْبَعِينَ دِينَاراً.
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ
فَمَرَّ بِـ«عُثْمَانَ»
فَقَالَ لَهُ :

مَا صَنَعْتَ ؟
فَقَالَ :
مَرَرْتُ بِكَ
فَسَأَلْتُكَ
فَأَمَرْتَ لِي بِمَا أَمَرْتَ
وَ لَمْ تَسْأَلْنِي فِيمَا أَسْأَلُ
وَ إِنَّ «صَاحِبَ الْوَفْرَةِ» لَمَّا سَأَلْتُهُ
قَالَ لِي
يَا هَذَا
فِيمَا تَسْأَلُ
فَإِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا فِي إِحْدَى ثَلَاثٍ
فَأَخْبَرْتُهُ بِالْوَجْهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ مِنَ الثَّلَاثَةِ
فَأَعْطَانِي خَمْسِينَ دِينَاراً
وَ أَعْطَانِي الثَّانِي تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ دِينَاراً
وَ أَعْطَانِي الثَّالِثُ ثَمَانِيَةً وَ أَرْبَعِينَ دِينَارٍ.
فَقَالَ «عُثْمَانُ» :
وَ مَنْ لَكَ بِمِثْلِ هَؤُلَاءِ الْفِتْيَةِ ؟
أُولَئِكَ فَطَمُوا الْعِلْمَ فَطْماً
وَ حَازُوا الْخَيْرَ وَ الْحِكْمَةَ.

***

کتاب «الخِصال»
«شیخ صدوق» علیه الرّحمة (م 381 ه.ق)
ج 1
ص 135
شمارۀ 149

یک شنبه 22 بهمن 1391برچسب:برزخ, :: :: نويسنده : علی

منسوب است به
حضرت إمام صادق صلواة الله و سلامه علیه و آله :
وَ اللهِ مَا أَخَافُ [ نَخَافُ ] عَلَيْكُمْ إِلَّا الْبَرْزَخَ
فَأَمَّا إِذَا صَارَ الْأَمْرُ إِلَيْنَا فَنَحْنُ أَوْلَى بِكُمْ

اگر غم لشکر انگیزد که خونِ عاشقان ریزد
من و ساقی به هم  تازیم و بنیادش براندازیم

***

کتاب «تفسیر القمّيّ»
ج 2 ص 94
تألیف «علي بن إبراهیم قمّيّ» رحمة الله علیه
قرن 3 ه.ق

یک شنبه 22 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

از حضرت رسول صلّی الله علیه و آله :
... يَا عَلِيُّ
شَرُّ النَّاسِ
مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِـدُنْيَاهُ
وَ شَرٌّ مِنْهُ
مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِـدُنْيَا غَيْرِهِ ...

***

«مَن لایَحضُرُهُ الفَقیه»
ج 4 ص 353
نوشتۀ «شیخ صَدوق» رحمه الله
متوفّی 381 ه.ق

شنبه 21 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

شرفِ نفس به جود ست و کَرامت به سجود
هر که این هر دو ندارد عَدَمش به که وجود

ای که در نعمت و نازی به جهان غِرّه مباش
که مُحالست در این مرحله امکانِ خُلود

وی که در شدّتِ فقری و پریشانیِ حال
صبر کن کاین دو سه روزی به سرآید مَعدود

خاکِ راهی که برو میگذری ساکن باش
که عُیون ست و جُفون ست و خُدود ست و قُدود

این همان چشمهٔ خورشیدِ جهان افروز ست
که همی تافت بر آرامگهِ عاد و ثَمود

خاکِ مصرِ طرب انگیز نبینی که همان
خاکِ مصر ست ولی بر سرِ فرعون و جُنود

دُنیی آن قدر ندارد که بدو رشک برند
ای برادر که نه مَحسود بمانَد نه حسود

قیمتِ خود به مَناهی و مَلاهی مشکن
گَرَت ایمان دُرُست ست به روزِ موعود

دستِ حاجت که بری پیشِ خداوندی بر
که کریم ست و رحیم ست و غفورست و وَدود

از ثَری تا به ثُریّا به عبودیّتِ او
همه در ذکر و مناجات و قیامند و قُعود

کرمش نامُتَناهی، نِعَمش بی‌پایان
هیچ خواهنده ازین در نرود بی‌مقصود

پندِ «سعدی» که کلیدِ درِ گنجِ سَعد است
نتواند که به جای آوَرَد الّا مسعود

 

 

شنبه 21 بهمن 1391برچسب:, :: :: نويسنده : علی

 

دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ

قَالَ رَسُولُ الله  صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه

دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ

فِي هِرَّةٍ

رَبَطَتْهَا

فَلَمْ تُطْعِمْهَا

وَ لَمْ تَسْقِهَا

وَ لَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ

حَتَّى مَاتَتْ

***

در کتاب «نهجُ الفصاحة»
تألیف «أبوالقاسم پاینده» رحمة الله علیه
متوفّی در 1404 ه.ق
مدفون در آرامگاه ابن بابویه در شهرری
حدیث شمارۀ 1559



آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 36
بازدید دیروز : 0
بازدید هفته : 158
بازدید ماه : 7015
بازدید کل : 113300
تعداد مطالب : 2000
تعداد نظرات : 1
تعداد آنلاین : 1

Alternative content