یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
دو شنبه 30 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

... وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع)

يَقُولُ

وَ هُوَ سَاجِدٌ :

ارْحَمْ

ذُلِّي بَيْنَ يَدَيْكَ

وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ

وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ

وَ آنِسْنِي بِكَ

يَا كَرِيم‏ُ ...

وَ قَالَ (ص) :

إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقاً

وَ خُلُقُ‏ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ

وَ قَالَ (ص) :

الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ.

دو شنبه 30 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

الحسن‏ [ ابن یسار البصري ] :
يا ابن آدم
إلى متى هذا التسويف،
فإنك ليومك
و لست لغدك،
فإن يكن غد لك فكس،
كما كست في يومك،
و إن لم يكن غد لك
لم تندم على ما فرطته في يومك.
لقد أدركت أقواما
ما كان أحدهم أشح‏ على عمره منه
على درهمه و لا ديناره‏.

***

الحَسَن البَصْري
(21 - 110 ه.ق. 642 - 728 م.)
الحسن بن يسار البصري،
أبو سعيد :
تابعي،
كان إمام أهل البصرة،
و حبر الأمة في زمنه.
و هو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك.
ولد بالمدينة،
و شبّ في كنف علي بن أبي طالب،
و استكتبه الربيع ابن زياد والي خراسان
في عهد معاوية،
و سكن البصرة.
و عظمت هيبته في القلوب
فكان يدخل على الولاة فيأمرهم و ينهاهم،
لا يخاف في الحق لومة.
و كان أبوه من أهل ميسان،
مولى لبعض الأنصار.
قال الغزالي :
كان الحسن البصري
أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء،
و أقربهم هديا من الصحابة.
و كان غاية في الفصاحة،
تتصبب الحكمة من فيه.
و له مع الحجاج ابن يوسف مواقف،
و قد سلم من أذاه.
و لما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه :
إني قد ابتليت بهذا الأمر
فانظر لي أعوانا يعينونني عليه.
فأجابه الحسن :
أما أبناء الدنيا فلا تريدهم،
و أما أبناء الآخرة فلا يريدونك،
فاستعن بالله.
أخباره كثيرة،
و له كلمات سائرة
و كتاب في «فضائل مكة - خ»
بالأزهرية.
توفي بالبصرة.
و لإحسان عباس كتاب‏
«الحسن البصري- ط».

دو شنبه 30 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

عمرو تمیمی، عمرو بن بکر تمیمی. وی یکی از سه تن خوارج بود که تصمیم گرفتند علی (ع)، معاویه و عمرو بن عاص را در شب هفدهم رمضان سال چهلم هجرت به قتل رسانند. و عمرو مأمور قتل عمرو بن عاص در مصر گشت. وی در شب معیّن بر عمرو بن عاص کمین کرد، اما آن شب عمرو عاص بسبب پیچاک شکم به نماز نرفت و رئیس شُرطۀ خود «خارجة بن ابی حبیبۀ عامری» را بجای خویش به نماز جماعت فرستاد و عمرو وی را بخیال اینکه عمرو عاص است به قتل رساند و خود به فرمان عمرو عاص به قتل رسید.

دو شنبه 30 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

ابن حَبِيب
(... - 245 ه.ق. ... - 860 م.)
محمد بن حبيب
بن أمية بن عمرو
الهاشمي بالولاء،
أبو جعفر البغدادي،
من موالي بني العباس :
علّامة بالأنساب و الأخبار و اللغة و الشعر.
مولده ببغداد و وفاته بسامراء.
كان مؤدبا.
قال ابن النديم :
و كتبه صحيحة.
منها
«كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء - ط»
و كتاب «المغتالين من الأشراف في الجاهلية و الإسلام - ط»
و «مختلف القبائل و مؤتلفها - ط» رسالة،
و «المحبر - ط» بفتح الباء و تشديدها،
و إليه ينسب مؤلفه «ابن حبيب» فيقال له :
المحبري،
و «خلق الإنسان - خ»
و «المنمّق - ط» في أخبار قريش،
و «أمهات النبيّ - ط» رسالة،
و «الأمثال على أفعل» نشرت نبذة منه في مجلة المجمع العلمي العراقي،
و «كتاب ما جاء اسمان أحدهما أشهر من صاحبه إلخ» رسالة، نشرت مع النبذة المتقدمة
و «أخبار الشعراء و طبقاتهم»
و «شرح ديوان الفرزدق»
و «مقاتل الفرسان»
و «الشعراء و أنسابهم».

دو شنبه 30 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

کان سبب ذلك،
أن «عبد الرحمن بن ملجم التجوبي» و عداده في مراد،
و «البرك بن عبد الله التميمي‏» و هو صاحب «معاوية»،
و «عمرو بن بكير التميمي»، و هو صاحب «عمرو بن العاص»،
اجتمعوا جميعا بـ«مكة»،
فتذكروا أهل «النهروان»
فترحموا عليهم و قالوا :
و الله
ما نعبأ في الدنيا شيئا بعد إخواننا
الذين كانوا لا يخافون في الله  لومة لائم،
و كانوا مصابيح الهدى،
ثم ذكروا الناس
فعابوا عليهم‏ أفعالهم،
و قالوا :
لو أنّا شرينا أنفسنا لله، و التمسنا غرّة هؤلاء الأئمة الضّلال فثأرنا بهم إخواننا، و أرحنا منهم العباد.
فقال عبد الرحمن :
أنا لكم لـ«علي».
و قال البرك :
أنا لكم لمعاوية.
و قال عمرو بن بكير :
أنا لكم لعمرو بن العاص.
فتعاهدوا على ذلك و تواثقوا لا ينكص رجل منهم عن صاحبه الذي سماه حتى يقتله أو يموت دونه،
فاتّعدوا في «شهر رمضان» ليلة سبع عشرة،
ثم افترقوا على ذلك، و توجه كل رجل منهم إلى المصر الذي فيه صاحبه،
و كان علي - رضي الله عنه - قد ضجر من أهل «الكوفة»، و كان كثيرا ما يدعو عليهم، و كان كثيرا ما ينشد إذا آذوه :

خلّوا سبيل العير يأت أهله
سوف ترون فعلکم و فعله

و كان كثيرا ما يقول :

لا شي‏ء إلا الله فارفع ظنّكا
يكفيك رب الناس ما أهمّكا

و كان يقول أيضا :

خلّوا سبيل الجاهد المجاهد
أبيت أن أعبد غير الواحد

و كان يقول :

فأيّ يوميّ من الموت أفر
أ يوم لم يقدر أم يوم قدر

و كان يقول :

ما يحبس أشقاها ؟! أما و الله لعهد إليّ النبي الأمي - صلى الله عليه و سلم - أن هذه تخضب من هذه - يعني لحيته من هامته - و كان يقول :

أشدد حيازيمك للموت
فإنّ الموت آتيكا
و لا تجزع من الموت
إذا حلّ بواديكا

فلما كانت الليلة التي اتعدوا لها، و كانت ليلة جمعة،
بات ابن ملجم في مسجد الجماعة بجنب «الأشعث بن قيس الكندي»،
و كان علي - رضي الله عنه - رأى في تلك الليل رؤيا فخبر بها «أبا عبد الرحمن السلمي» و هو مجروح، فذكر أبو عبد الرحمن و كان مؤدِّب «الحسن» و «الحسين» - رضي الله عنهما -، قال :
دخلت عليه و هو مجروح، فقال :
ادن مني يا أبا عبد الرحمن - و النساء يبكين - فدنوت منه، فقال لي :
بتّ الليلة أوقظ أهلي فملكتني عيني و أنا جالس، فسنح لي رسول الله - صلى الله عليه و سلم -،
فقلت :
يا رسول الله،
ما لقيت من أمتك من الأود، و اللّدد،
فقال :
ادع الله عليهم،
فقلت :
اللهم
أبدلني بهم من هو خير لي منهم،
و أبدلهم بي من هو شر مني،
و دخل «ابن التياح المؤذن» على ذلك،
فقال :
الصلاة،
فأخذت بيده، فمشى ابن التّيّاح بين يدي، و أنا خلفه - و رجع الحديث - قال :
فقال الأشعث لابن ملجم :
فضحك الصبح،
فانطلق ابن ملجم، و «شبيب بن بجرة الأشجعي»،
و خرج علي من منزله،
و هو يقول :
أيها الناس الصلاة، أيها الناس الصلاة،
فضربه ابن ملجم ضربة من جبهته إلى قرنه،
و أصاب السيف الحائط فثلم فيه،
ثم ألقى السيف،
و أقبل الناس،
فجعل يقول :
أيها الناس
إيّاكم و السيف
فإنّه مسموم
فذكروا أنه سمّه شهرا.
فأدخل علي رضي الله عنه،
و أدخل ابن ملجم عليه،
فقالت أم كلثوم بنت علي :
أ قتلت يا عدو الله أمير المؤمنين ؟!
قال :
لم أقتل إلا أباك،
فقالت :
و الله
إني لأرجو أن لا يكون على أمير المؤمنين بأس،
قال :
فلم تبكين إذا ؟!
فو الله
لقد سممته شهرا،
فإن أخلفني
فأبعده الله و أسحقه.
ثم إن عليّا - رحمه الله - قال :
أطيبوا طعامه،
و ألينوا فراشه،
فإن أعش فعفو أو قصاص،
و إن أمت
فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين.
و ذكروا أن ابن ملجم خطب امرأة من الرّباب،
يقال لها «قطام»،
و كانت من أجمل الناس،
و كانت خارجية،
و كان علي قتل أهل بيتها بالنّهروان،
فقالت :
لا أتزوجك إلا على ثلاثة آلاف، و قتل علي بن أبي طالب بعد ذلك فتزوجها و بنى بها،
فلما فرغ منها
قالت :
يا هذا
إنك قد فرغت فاقرع‏ فخرج فضرب عليّا.
و قال بعض الشعراء :

فلم أر مهرا ساقه ذو سماحة
كمهر قطام من فصيح و أعجم
ثلاثة آلاف و عبد و قينة
و ضرب عليّ بالحسام المصمّم
فلا مهر أغلى من عليّ و إن غلا
و لا قتل إلا دون قتل ابن ملجم

و أما صاحب معاوية فطعن معاوية،
و قد خرج لصلاة الفجر في تلك الليلة في أليته،
فلم يولد لمعاوية بعدها حتى مات.
و بذلك السبب جعلت المقصورة في المسجد الجامع.

و منهم «خارجة بن حذافة العدوي»
و كان قاضي مصر،
و كان له صلاح و صحبة.
فخرج صاحب عمرو بن العاص‏ فوجد خارجة في مجلس عمرو يعشّي الناس،
و قد كان عمرو شغل تلك الليلة فدنا منه و هو يظنه عمرا،
و هو على سرير عمرو جالسا،
فضربه من ورائه بالسيف على عاتقه،
فأخذ الرجل،
و خرج عمرو، خارجة من منزله مثخنا،
فأتاه عمرو،
فقال له خارجة :
و الله ما أراد غيرك،
فقال عمرو بن العاص :
و لكن الله أراد خارجة.

دو شنبه 30 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

برک بن عبدالله؛ یکی از سه تن از خوارج که بر قتل علی و معاویه و عمروعاص سوگند خوردند و برک کشتن عمروعاص را اختیار کرد. نام او را مبارک نیز گفته اند.

دو شنبه 30 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

ابن مُلْجَم
(... - 40 ه.ق. ... - 660 م.)
عبد الرحمن بن ملجم
المرادي
التدؤلي الحميري :
فاتك ثائر،
من أشداء الفرسان.
أدرك الجاهلية،
و هاجر في خلافة عمر،
و قرأ على مُعاذ بن جَبَل
فكان من القراء و أهل الفقه و العبادة.
ثم شهد فتح مصر
و سكنها
فكان فيها فارس بني تدؤل.
و كان من شيعة علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
و شهد معه صفين.
ثم خرج عليه،
فاتّفق مع
«البرك» و
«عمرو بن بكر»
على
قتل عليّ، و معاوية، و عمرو بن العاص،
في ليلة واحدة
(17 رمضان)
و تعهد البرك بقتل معاوية،
و عمرو بن بكر بقتل عمرو ابن العاص،
و تعهد ابن ملجم بقتل علي،
فقصد الكوفة
و استعان برجل يدعى شبيبا الأشجعي،
فلما كانت ليلة 17 رمضان
كمنا خلف الباب
الّذي يخرج منه عليّ
لصلاة الفجر،
فلما خرج
ضربه شبيب فأخطأه،
فضربه ابن ملجم
فأصاب مقدم رأسه،
فنهض من في المسجد،
فحمل عليهم بسيفه
فأفرجوا له،
و تلقاه المغيرة بن نوفل بقطيفة
رمى بها عليه
و حمله
و ضرب به الأرض
و قعد على صدره.
و فر شبيب.
و توفي عليّ (رضي الله عنه)
من أثر الجرح.
و في آخر اليوم الثالث لوفاته
أحضر ابن ملجم
بين يدي الحسن
فقال له :
و الله
لأضربنك
ضربة تؤديك إلى النار.
فقال ابن ملجم :
لو علمت أن هذا في يديك
ما اتخذت إلها غيرك!
ثم قطعوا يديه و رجليه،
و هو لا ينفك عن ذكر الله.
فلما عمدوا إلى لسانه شق ذلك عليه،
و قال :
وددت أن لا يزال فمي بذكر الله رطبا.
فأجهزوا عليه،
و ذلك في الكوفة.
و قيل :
أحرق بعد قتله
[ المبرد، و ابن سعد، و السمعاني، و ابن الأثير. و غربال الزمان. و لسان الميزان و في النجوم الزاهرة «كان - قبحه الله و لعنه - أسمر، حسن الوجه، أفلج، في جبهته أثر السجود». و في الانتصار، لابن دقماق، ذكر داره في مصر، و كانت تسمى «دار مانك الصغرى» ثم عرفت بالقرقوبي، و قال : هي خطة عبد الرحمن بن ملجم المرادي، و كان عمر بن الخطاب قد كتب إلى عمرو بن العاص، يأمره بمنزل لعبد الرحمن ابن ملجم بقرب المسجد، ليعلم الناس القرآن. و كان قد قرأ على مُعاذ بن جبل باليمن، ثم انتقل إلى مذهب الخوارج‏]

دو شنبه 30 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

ابنُ مُلجَم، عبدالرحمن بن ملجم مرادی حمیری تجوبی. او از خوارج و متعصب در طریقت خویش بود. و با برک بن عبدالله تمیحی و عمرو بن بکر سعدی در خانۀ کعبه سوگند یاد کردند که در روزی معیّن امیرالمؤمنین علی علیه السلام و معاویة بن ابی سفیان و عمرو بن العاص را بقتل رسانند و بگمان خویش از آن رفع اختلاف مسلمانان میخواستند عبدالرحمن در نوزدهم رمضان سال چهل از هجرت هنگام نماز صبح بمقصود خویش نائل آمد و آن دو بر معاویه و عمرو دست نیافتند. پس از وفات امیرالمؤمنین علی علیه السلام وی را به قصاص بکشتند و او را مسلمانان لقب اشقی الاشقیا دهند.

دو شنبه 30 تير 1393برچسب:, :: :: نويسنده : علی

س ن ح

سُنوح
(ع اِمص)
- ظاهر شدن شکار آهو از سوی دست چپ.
- پیدا و هویدا شدن
سنح لی رأی :
پیدا و هویدا شد مرا تدبیری.

ظهور.
-
بمجاز، به معنی پیدا شدن حادثه.
-
سخن بربسته گفتن.
سنح بکذا :
سخن بربسته گفت.
-
برگردانیدن از رأی
سنح فلاناً رأیه :
برگردانیدن او را از آن رأی.

-
سنح به و علیه :
در گناه انداخت او را و بدی رسانید.
-
سنح العشر لی :
آسان شد مرا.

سانِح
(ع ص، اِ)
صیدی که از جانب دست چپ بطرف دست راستِ تیرانداز درآید و این طور صید را مبارک دانند و «بارِح» را که ضد این است شوم گویند.
العرب تتیمن بالسانح و تتشأم بالبارح و منه مثل "من لی بالسانح بعد البارح"; ای بالمبارک بعد الشوم.
-
چیزی که ظاهر شود کسی را.
-
هر چیز که ظاهر شود کسی را از خیر و شر.
ج، سوانِح.

سانِحَة
(ع ص، اِ)
- مؤنث سانح. رجوع به سانح شود.
- هر چیز ناپسند و موحش.

مُسانَحَة
(ع مص)
از جانب چپ صیاد درآمدن صید.
سِناح.
سُنوح.
و رجوع به سناح و سنوح شود.

سَنیح
(ع ص، اِ)
صید که از جانب چپ صیاد برآید.
-
مروارید یا رشتۀ آن پیش از آنکه مروارید در آن کشیده باشند.
-
پیرایه.

تَسَنُّح
(ع مص)
- بازکاویدن از چیزی.
استفحاص چیزی.
- گردیدن در چیزی.
-
پشت کردن بباد یا خود را پوشانیدن از آن.

سَنح
(ع مص)
- سخن سربسته گفتن.
- برگردانیدن کسی را از آن رأی.
-
آسان شدن شعر کسی.
به آسانی آمدن شعر.
-
در گناه انداختن کسی را.
-
رسانیدن.
-
از جانب چپ درآمدن.
ضد بَرح.

سُنح
(ع اِ)
- یُمن.
برکت.
- میانۀ راه.

سُنح
(ع مص)
پیدا و هویدا شدن تدبیری.

 



آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 3
بازدید دیروز : 14
بازدید هفته : 425
بازدید ماه : 1609
بازدید کل : 105647
تعداد مطالب : 2000
تعداد نظرات : 1
تعداد آنلاین : 1

Alternative content